big smile
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
big smile

منتديآت بنآت مجمع آلآمير محمد بن فهد آلتعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه واقعيه محزنه مرررررهـ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
والله احبكـ
Admin
والله احبكـ


المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

قصه واقعيه محزنه مرررررهـ Empty
مُساهمةموضوع: قصه واقعيه محزنه مرررررهـ   قصه واقعيه محزنه مرررررهـ Icon_minitimeالأربعاء مارس 26, 2008 2:18 pm

قصه واقعيه محزنه من اصدارات وهج الحياه للاعلام عجبتني فحبيت اكتبها لكم ..اترككم مع القصه............
1/
كان يمشي رافعاً راسه الى اعلى يتأمل في السماء اعترضت طريقه حصى كادت توقعه فركلها بعصبيه ثم نفخ بقهر واخذ يتمتم بحيره:
_ زرقاء هل هي زرقاء؟
رفع رأسه مره اخرى الى السماء ثم صاح:
لقد وبختني المعلمه ورفضت ان تأخذ رسمتي تقول اني لا ارى جيداً!!!
انزل حقيبته من على ظهره ثم اخرج رسمته واخذ يقارن يرفع رأسه الى السماء تاره وينزلها الى رسمته تاره ويصيح مستنكراً:
_اذا كانت زرقاء فلماذا اراها في شارعنا رماديه تميل الى السواد في حين ان المعلمه تراها زرقاء!!

2/
شدت المعلمه اذنه اليسرى حتى بكى من الالم ثم تركته وقالت مهدده:
_اذا لم تجب بشكل جيد سوف اشد اذنك اليمنى
وضع يده على اذنه وباليد الاخرى اخذ يمسح دموعه ويقول بصوت قطعه البكاء:
_ولكن هذه هي احد...الأصوات التي اســـ..أسمعها عنــــ..عندما أستيقظ..من النــ.. وم
قالت المعلمة بحده:
_عندما أشد أذنك الأخرى سوف تسمع جيدا
خرج من الفصل بعد انتهاء الوقت متوجها الى بيته يقف بين الفينه والفينه يصيخ السمع الى _ماتقوله المعلمه_شدو العصافير فلا يسمع الا اصواتا تشبه صوت الرعد وصياحا وبكاء
مازالت اذنه اليسرى تؤلمه فبكى تذكر كلمات معلمته"عندما اشد اذنك الأخرى سوف تسمع جيدا" وتبادرت فكرة الى اذنه مسح دموعه بسرعه ثم ركض عائدا الى المدرسه لعله يسمع شدو العصافير عندما تشد معلمته اذنه الاخرى

3/
صرخت المعلمه في وجهه:
_ماهي مهنة والدك؟!
سألته مرة أخرى بحنق:
قال بصوت خافت يكاد أن يكون همسا:
_يجمع الحجارة
_الا توجد لديه مهنه غيرها؟ ما معنى يجمع الحجارة ؟!هل هو بناء؟؟
هز رأسه نفياً
_اذن ما هو؟؟ماذا يفعل بالحجارة؟؟
قال بصوت ملغم بالبكاء:
_يرميها
حاول ان يعتصر ذهنه لعله يتذكر مهنه كان ابوه يزاولها وبعد جهد جهيد تذكر شيئاً فصفق فرحا وهتف عاليا وقال:
_بلى انه يصرخ
اتسعت عينا المعلمه باستنكار وقالت:
_يصرخ؟!!!
اجاب مفتخرا بمهنه ابيه:
_نعم يصرخ يقول الله اكبر..الله اكبر..لعنه الله على اليهود..

4/
قال لابنه الجيران التي لم تدخل المدرسه بعد:
_انا اكره المدرسه..
سألته مندهشه:
_لماذا؟!
اجاب مستنكرا:
_انها تعلمنا اشياء غريبه.
ثم اخذ يعد على اصابعه السماء زرقاء! نستيقظ على شدو العصافير، لا تعتبر ان لابي مهنه!!
كانت جارته تنظر اليه بعدم اقتناع وعندما احس بذلك..ضخم صوته، ورفع سبابته محذرا:
_المدرسه مكان مخيف لا تذهبي اليه.
سألته بخوف:
_لماذا؟؟
اجاب بحماس ليدعم كلامه..
_لان امي واخوتي يبكون كل صباح عندما استعد للذهاب اليها ،ويقبلونني ويعانقونني كأني لن ارجع اليهم ثانيه.
صمت برهة ثم فكر، ثم اجاب بشرود:
_لا ادري كل الذي اعرفه انها مكان مخيف وانه سوف يأتي يوم لن اعود منها الى البيت.

5/
كاد يطير فرحا عندما قال له والده:
_سوف اخذك معي غداً نصلي العيد في الاقصى.
اسرع الى امه يستعجلها في رتق بنطاله حتى يلبسه صباح العيد ..
خرج الى البيت فرأى ابنه جيرانه تجمع الحجارة سألها:
_ماذا تفعلين؟!
اجابت بسعادة:
_غداً العيد..
_نعم ولكن لماذا تجمعين الحجارة!!
وقفت رافعة رأسها بشموخ وقالت:
_يجب ان افعل شيئا عظيما يوم العيد،قال لي ابي اني اذا جمعت اكبر عدد من الحجارة له ولاخواني فاني بذلك قمت بعمل عظيم.
قال وقد نهش الغيرة قلبه:
_سوف اقوم بعمل اعظم من عملك ، غدا سوف اصلي العيد في الاقصى. لم تلتفت اليه فقد كانت مشغوله بجمع الحجاره فانحنى يجمع معها.


6/
اسرعت اليه قبل ان يمشي مع الرجال الى المسجد ودست في جيبه حصىقال متعجباً:
_انا ذاهب لاصلي
قالت وهي تشير الى الرجال:
_كلهم فعلوا ذلك
ابتسم لها ثم جرى ليلحق بابيه..سمع احدهم يهمس في اذن والده:
_لماذا تاخذه معك انه صغير
فاستشاط غضباًوقال:
_انا لست صغيرا.. انظر.. اخرج من جيبه الحصىثم ردها مره اخرى ..فضحك والده وقال:
_نعم يا ولدي انت لست صغيراً.....

7/
تفرق الناس بعد خروجهم من المسجد وعلت الصيحات والهتافات"الله اكبر، الله اكبر".
نظر حوله فلم يجد والده وعرف بغريزته انه قد ضاع في هذه الجموع وانه لا وقت ليبحث عن والده.
رأى فتيه يركضون ،ركض معهم ،عزم على الا يفارقهم ، راهم يختبئونوراء براميل معدنيه ويلقون الحجارة من ورائها فتصيب ما شاء الله ان تصيب .
اقترب منهم واخرج من جيبه الحصى ووضعها بقربهم ثم التفت يجمع لهم ما يتسنى له جمعه من الحجارة والحديد...
تذكر في هذه اللحظه ابنه جيرانه فشعر بزهو، لقد قام بعملين عظيمين في يوم العيد.

8/
خلع قميصه وفرشه على الارض واخذ يجمع الحجاره فيه ثم جمع اطرافه حتى جعله كالصرة، اخذ يركض الى الفتية ويلقي بين ايديهم ما جمعه ثم يعود مره اخرى ينتقل من مكان لاخر، يجمع ما يجده من الحجاره، وعندما عاد اليهم في المرة الاخيرة، لم يجد احد منهم، استغرب، التفت حوله يبحث عنهم بين تلك الجموع الكبيره.
تقدم من البراميل لعله يجد اثراً لهم، رأى دماء على الارض، رفعنظره الى البراميل فوجد فيها ثقوباً كبيرة، رفع نظره اكثر فوجد امامه يهودي يصوب سلاحه تجاهه وفي غمضه عين اندفع الى الوراء بقوه وسقط على ظهره.
احس بالم شديد وشعر بانه مبتل.
نظر الى صدره فهاله المنظر، ثقب كبير في الجهه اليمنى من صدره، ودماء تسيل حتى وصلت الى بنطاله المرتق فعرف ما معني الموت، رفع عينيه الى السماء يتحاشى منظر الدماء والموت، فابتسم واخذ يصرخ بوهن ويشير الى اعلى:
_ايتها المعلمه....ايتها المعلمه.... تعالى انظري الى السماء اليست رماديه؟؟؟؟!!!!
انتهــــــــــــــــــــــــــــت...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bigsmile.yoo7.com
 
قصه واقعيه محزنه مرررررهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
big smile :: الفئة الأولى :: الــتوآصـل والإهــدآء :: القصص والروآيــــآت-
انتقل الى: